Category Archives: امراض القلب المزمنه

وهي الامراض المزمنه

التهاب العضلة القلبيه

قياسي

التهاب العضلة القلبية

صورة نسيجية لالتهاب فيروسي لعضلة القلب في عملية تشريح لمريض مصاب بالمرض

في الطب، التهاب العضلة القلبية (Myocarditis) هو حدوث التهاب في الجزء العضلي من القلب(Myocardiac). سببها بشكل عام هو الإصابة بالعدوى إما أن تكون بكتيرية أو فيروسية. قد تؤدي إلى أوجاع في الصدر، علامات سريعة لقصور القلب، أو الموت المفاجئ.

الأعراض والعلامات

العلامات والأعراض التي تصاحب التهاب العضلة القلبية قد تكون متعددة، وتكون مرتبطة إما بعدوى لالتهاب العضلة أو بضعف في العضلة القلبية الذي يكون ثانوياً للالتهاب.

العلامات والأعراض تتضمن:

  1. أوجاع في الصدر (قد توصف أحياناً بالطعن بالسكين).
  2. قصور في القلب (وقد تقود إلى انقطاع النفس واضطراب نبض القلب).
  3. الموت المفاجئ (في البالغين الشباب، هناك نسبة 20% من الحالات التي تصاب بالموت المفاجئ).
  4. الحمى (خصوصاً مع الإصابة بالعدوى).

لأن التهاب العضلة القلبية يكون بسبب الإصابة بعدوى فيروسية، فإن المريض يكون معه أعراض تابعة للإصابة الفيروسية مثل الحمى، الإسهال، وأوجاع المفاصل.

فحص لنسيج قلب داخلي مصاب بالالتهاب

التشخيص

يتم كشف التهاب العضلة القلبية عن طريق استخدام مخطط القلب الكهربائي(ECG)،وهناك أيضاً علامات للالتهاب من عدم انتظام تركيز الكرياتين (creatine)، والتروبونين (troponin). ويمكن كشفها أيضاً عن طريق عمل القسطرة، بحيث يتم عمل فحص لنسيج القلب، بحيث يتم أخذ عينة صغيرة من النسيج الداخلي والخارجي للقلب، ويتم فحصها من قبل مختص أمراض من خلال مجهر ضوئي. حديثاً، أصبح بالإمكان الكشف من خلال استخدام جهاز الأشعة المغناطيسية لمنطقة القلب (cMRI: Cardiac Magnetic Resonance Image)، وقد تبين أنها طريقة نافعة.

الأسباب

هناك أسباب كثيرة لهذا الالتهاب: العدوى:

المناعة:

  • الحساسية (ومنها المثبطات الكربونية اللاهيدروجينية)
  • حساسية أوتوماتيكية
  • رفض الجسم لقلب مزروع

السموم:

هناك أيضاً أسباب أخرى مثل الإصابة بصعقة كهربائية أو الإصابة بالإشعاعات.

العلاج

العدوى البكتيرية يتم علاجها من خلال المضادات الحيوية، معتمداً على نوع البكتيريا والحساسية ضد المضاد الحيوي. بالنسبة للعدوى الفيروسية، فلا يمكن علاجها بعلاج مباشر، ولكن يمكن علاجها من خلال علاج الأعراض فقط، مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE Inhibitor) قد يعتبر دواء للمساعدة في العلاج.

علم الأوبئة

بين المرضى الذين يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية HIV، التهاب العضلة القلبية هو الحالة الأكثر شيوعا عند تشريح الجثث، مع الانتشار بنسبة 50 ٪ أو أكثر

السكته الدماغيه

قياسي

السكتة الدماغية – Stroke

  • المقدمة
  • الأعراض
  • الأسباب
  • عوامل الخطر
  • الاختبارات
  • العلاج
  • نمط الحياة
  • المضاعفات
  • المراجع

المقدمة

المقدمة

 

 

السكتة الدماغية هي حالة طبية خطيرة تحدث عندما يتم قطع امدادات الدم إلى جزء من الدماغ.

 

السكتات الدماغية هي حالة طبية طارئة والعلاج الفوري ضروري لأنه كلما تلقى الشخص علاج السكتة الدماغية سريعاً، تقل الأضرار المرجح حدوثها.

 

إذا كنت تشك في أنك أنت أو أي شخص آخر يعاني من السكتة الدماغية، امسك الهاتف واطلب سيارة إسعاف.

 

يمكن أن نتذكر أهم أعراض السكتة الدماغية مع كلمة و.أ.ن.و : الوجه، الأيدي، النطق، الوقت.

 

•     الوجه – يمكن أن يتدلى الوجه من جانب واحد، قد يكون الشخص غير قادر على الإبتسام، أو قد انخفض فمه أو عينه

 

•     الأيدي – قد لا يكون الشخص المشتبه بتعرضه لسكتة دماغية قادراً على رفع إحدى أو كلتا ذراعيه والإحتفاظ بهما هناك بسبب ضعف الذراع أو الخدر

 

•     النطق   – قد يكون الكلام مدغم أو مشوه، أو قد لا يكون الشخص قادراً على التحدث أبداً على الرغم من أنه يبدو واعياً

 

•     الوقت   – إذا كنت ترى أي من هذه العلامات أو الأعراض فقد حان الوقت لاستدعاء سيارة إسعاف على الفور

 

لماذا تحدث السكتات الدماغية؟

 

مثل جميع الأعضاء، يحتاج الدماغ إلى الأوكسجين والمواد المغذية التي يقدمها الدم ليعمل بشكل صحيح. إذا تم الحد من إمدادات الدم أو توقفت، تبدأ خلايا الدماغ بالموت. يمكن أن يؤدي هذا إلى تلف الدماغ و ربما الموت.

 

أنواع السكتة الدماغية

 

هناك نوعان من الأسباب الرئيسية للإصابات:

 

•     نقص التروية (المسؤول عن أكثر من 80٪ من جميع الحالات) – يتم إيقاف وصول الدم بسبب جلطة دموية

•     النزفية – انفجار وعاء دموي ضعيف يزود الدماغ بالدم ويسبب تلفاً في الدماغ

 

وهناك أيضاً حالة ذات صلة و المعروفة باسم نوبة نقص التروية العابرة ، حيث يتم قطع إمدادات الدم إلى الدماغ بشكل مؤقت، مما يسبب ‘سكتة دماغية بسيطة’. ينبغي التعامل مع نوبة نقص التروية العابرة بجدية لأنها غالباً ما تكون علامة تحذير بأن السكتة الدماغية قادمة.

 

من الذي في خطر من الإصابة بالسكتة الدماغية؟

 

السكتات الدماغية مشكلة صحية كبرى. السكتات الدماغية هي ثالث أكبر سبب للوفاة بعد أمراض القلب و السرطان. يعني تلف الدماغ الناجم عن السكتات الدماغية أنها السبب الأكبر للإعاقة عند البالغين.

 

الأشخاص فوق 65 سنة من العمر هم الأكثر عرضة لخطر التعرض للسكتات، على الرغم من أن 25٪ من السكتات الدماغية تحدث عند الناس الذين هم تحت 65. من الممكن أيضاً حدوث السكتات الدماغية للأطفال.

 

إذا كنت من الشرق الأوسط ، جنوب آسيا، أفريقيا أو منطقة البحر الكاريبي، فإن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أعلى. وهذا يعود جزئياً للقابلية (الميل الطبيعي) لتطوير مرض السكري و أمراض القلب، وهما الحالتين اللتين يمكن أن تسببا سكتات دماغية.

 

التدخين، زيادة الوزن، عدم ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي فقير هي أيضاً عوامل خطر للإصابة بالسكتة الدماغية. أيضاً تزيد ، الظروف التي تؤثر على الدورة الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكولسترول، الرجفان الأذيني (عدم انتظام ضربات القلب) ومرض السكري، من خطر الإصابة بسكتة دماغية.

 

علاج السكتة الدماغية

 

يعتمد العلاج على نوع السكتة الدماغية لديك، بما في ذلك أي جزء من الدماغ قد تأثر وما الذي تسبب بها.

 

في معظم الأحيان، يتم علاج السكتات الدماغية بالأدوية. وهذا يشمل عموماً أدوية لمنع وإزالة جلطات الدم، خفض ضغط الدم و مستويات الكوليسترول في الدم.

 

في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية. وذلك لإزالة الترسبات الدهنية في الشرايين أو لإصلاح الأضرار الناجمة عن السكتة الدماغية النزفية.

 

الحياة بعد السكتة الدماغية

 

يمكن أن تكون الأضرار الناجمة عن السكتة الدماغية واسعة النطاق وطويلة الأمد.  بعض الناس بحاجة إلى فترة طويلة من إعادة التأهيل قبل أن يتمكنوا من استعادة استقلالهم السابق، في حين أن العديد لا يتعافون تماماً.

 

ستكون عملية إعادة التأهيل محددة بالنسبة لك، وستعتمد على الأعراض الخاصة بك، وكم تكون شديدة. يتوفر فريق من المتخصصين للمساعدة، بما في ذلك أخصائيي العلاج الطبيعي، علماء النفس، المعالجين المهنيين، معالجي النطق، الممرضين المتخصصين والأطباء.

 

يمكن أن يؤثر الضرر الذي تسببه السكتة الدماغية لدماغك على كثير من جوانب حياتك ورفاهيتك، وتبعاً لظروفك الفردية ، قد تحتاج لعدد من العلاجات وأساليب إعادة التأهيل المختلفة.

 

هل يمكن الوقاية من السكتات الدماغية؟

 

عادة ما يمكن الوقاية من السكتات الدماغية من خلال إتباع أسلوب حياة صحي. اتباع نظام غذائي صحي، مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، شرب الكحول باعتدال وعدم التدخين يقللان بشكل كبير من خطر الإصابة بسكتة دماغية. يقلل خفض ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكولسترول باستخدام الدواء أيضاً من خطر السكتة الدماغية بشكل كبير.

العضله القلبيه

قياسي

انسداد العضلة القلبية

اذهب إلى: تصفح، ‏ ابحث

مخطط توضيحي للانسداد القلبي : (1)انسداد فرع من الشريان التاجي الأيسر أدى إلى (2) احتشاء لقمة الجدار الأمامي للقلب

انسداد العضلة القلبية، يعرف أيضا باسم جلطة قلبية هو مرض قلبي حاد مهدد للحياة يحدث بسبب احتباس الدم نتيجة انسداد أحد الشرايين التاجية مما يؤدي إلى ضرر أو موت كامن لجزء من عضلة القلب. وغالباً ما تكون النوبة طارئاً طبياً يهدد حياة المصاب ويستدعي الرعاية الفورية. وتُشَخص الحالة بواسطة تاريخ المريض الطبي ونتائج فحص تخطيط القلب وخمائر القلب في الدم.وأكثر الإجراءت إلحاحاً هو إعادة تدفق الدم إلى القلب بأحد أمرين أو كليهما – إذابة الخثرة (وهي كدرة الدم المسببة لتسدد الشريان) بمساعدة الخمائر أو مضادات التخثر، ورأب الوعاء (وتسمى أيضا توسعة الشرايين) وهو إيلاج وتد على متنه أنفوخة إلى الوعاء الدموي المنسد، بحيث تنتفخ الأنفوخة حين تكون بمحاذاة الخثرة فتنحسر الخثرة نحو الجوانب فيتسع فضاء الوعاء بعدما ضاق، متيحا للدم الانسياب عبره. وينبغي على وحدة العناية التاجية مراقبة المريض عن كثب تحسبا لمختلف التطورات، وتقديم الوقاية الثانوية المتمثلة بإزالة العوامل التي قد تجر المزيد من النوبات.

الشخص الذى يعانى من ميوكارديال إنفاركشن الحاد عادة لديه ألم في الصدر مفاجئ الذي يشعر به وراء عظمة الصدر، وبنتشر أحيانا إلى الذراع الأيسر أو الجانب الأيسر من الرقبة. بالإضافة إلى ذلك، قد يشعر الشخص بضيق في التنفس،و التعرق،و غثيان،و التقيؤ، ودقات القلب غير طبيعية، و القلق. معاناة النساء أقل في هذه الأعراض أكثر من الرجال، ولكن عادة ما يكون الضيق في التنفس، والضعف، الشعور بعسر الهضم، والتعب .[1] في كثير من الحالات، في بعض التقديرات يصل إلى 64٪، والشخص لا يملك ألم في الصدر أو أعراض أخرى.[2] وتسمى هذه احتشاء عضلة القلب “الصامتة”.

السبب والتشخيص

المهم عامل المخاطر و هي سابقة أمراض القلب والأوعية الدموية، والشيخوخة، تدخين التبغ، ومستويات الدم مرتفعة لبعض الدهون (البروتين الدهني منخفض الكثافة الكولسترول، الدهون الثلاثية ) ومستويات منخفضة من البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) الكوليسترول، مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، وقلة النشاط البدني، السمنة، مرض الكلى المزمن، الإفراط في استهلاك الكحول، واستخدام الكوكايين و المنشطاتs.[3][4] الطريقة الرئيسية لتحديد ما إذا كان الشخص كان قد حدث له احتشاء في عضلة القلب هي ECGs (رسم القلب) التي تتبع الإشارات الكهربائية في القلب واختبار الدم للمواد المرتبطة بالأضرار التي تلحق عضلة القلب. اختبارات الدم شيوعا هي كيناز الكرياتين (CK-MB) وتروبونين. ويستخدم اختبار ECG التفريق بين نوعين من احتشاء عضلة القلب على أساس شكل من البحث عن المفقودين. يسمى القسم ST للأعلى تتبع من خط الأساس على ST الارتفاع MI (STEMI) والتي عادة ما يتطلب معالجة أكثر عدوانية.

العلاج وعلم الأوبئة

وتشمل العلاجات الفورية للاشتباه في احتشاء عضل القلب , عقار الاسبرين، الذي يحول دون مزيد من الدم من التخثر، وأحيانا النتروجليسرين لعلاج آلام الصدر و نقص الأكسجين .[5] يتم التعامل مع احتشاء عضل القلب من خلال استعادة الدورة الدموية إلى القلب، وتسمى العلاج reperfusion therapy أى ضخه، والأساليب النموذجية هي قسطرة، حيث يتم إجبار الشرايين مفتوحة على الدوام، و حيث تتم إزالة الجلطات الانسداد باستخدام الأدوية.[6] غير ST إرتفاع احتشاء عضلة القلب (NSTEMI) قد تمكن التعامل معها مع العقاقير، على الرغم من أن التدخل لدى الاوعية الدموية angioplasty قد يكون مطلوبا إذا اعتبر الشخص كونه في خطر كبير.[7] المرضى الذين لديهم انسداد الشرايين المتعدد من التاجية، وخاصة إذا كان لديهم أيضا مرض السكري ، ويمكن أيضا أن يعامل مع جراحة لتغيير شرايين (تحويل مسار الشريان التاجي).[8][9] داء شريان القلب التاجي، والذي يتضمن احتشاء عضلة القلب ، الذبحة الصدرية و فشل القلب عندما يحدث بعد احتشاء عضلة القلب، كان السبب الرئيسي للوفاة بين الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم في عام 2011.[10][11]

علامات وأعراض[عدل]

Rough diagram of pain zones in myocardial infarction; dark red: most typical area, light red: other possible areas; view of the chest

Back view

بداية ظهور الأعراض في احتشاء عضلة القلب (MI) عادة ما يكون تدريجيا، على مدى عدة دقائق، ونادرا ما يكون لحظيا.[12] ألم في الصدر هو من الأعراض الأكثر شيوعا من MI الحادة وغالبا ما يوصف بأنه إحساس بالضيق، والضغط، أو الضغط. ألم في الصدر بسبب نقص التروية هو ما يسمى (نقص الدم وبالتالي امدادات الاوكسجين) من عضلة القلب الذبحة الصدرية. ألم يشع في معظم الأحيان إلى الذراع اليسرى، ولكن قد ينتشر أيضا إلى الفك السفلي والرقبة والذراع الأيمن، الظهر، و الشرسوف,[8][13] حيث يمكن أن تحاكي حرقة أو حرقان الصدر. علامة ليفين، في أي من المرضى الذين تركز لهم ألم في الصدر بواسطة انقباض بقبضاتهم على ما لديهم عظم القص، قد أعتبر إيحاء كلاسيكيا كان يعتقد أن يكون مشيرا من آلام في الصدر والقلب، وعلى الرغم من أن دراسة وصفية مستقبلية أظهرت أن لديها قصورا في القيمة التنبؤية الإيجابية.[14]

ضيق في التنفس (ضيق التنفس) يحدث عندما يكون الضرر الحادث للقلب يحد من كمية الدم الخارجة من القلب من فشل البطين الأيسر ويترتب على ذلك وذمة رئوية البطين الأيسر، .وتشمل الأعراض الأخرى تعرق غزير (الشكل المفرط للالتعرق[15] ضعف، خفة الرأس، غثيان، التقيؤ، و الخفقان من المحتمل أن هذه الأعراض ناجمة عن زيادة هائلة من مادة الكاتيكولامينات من الجهاز العصبي الودي[16] الذي يحدث في استجابة للألم وتشوهات الدورة الدموية التي تنتج عن اختلال وظيفي في القلب. فقدان الوعي (بسبب عدم كفاية التروية الدماغية وصدمة قلبية) والموت المفاجئ (في كثير من الأحيان نظرا لتطور الرجفان البطيني) يمكن أن تحدث في حالة رجفان بطينى.[8]

المرضى من النساء وكبار السن، ومرضى السكري قد أبلغوا عن الأعراض الشاذة بشكل متكرر أكثر من نظرائهن من الرجال والشباب.[17][18] التقرير أيضا أن النساء أكثر عددا الأعراض مقارنة مع الرجال (2.6 في المتوسط ​​مقابل 1.8 في أعراض الرجال).[17] وتشمل الأعراض الأكثر شيوعا من النساء MI في ضيق التنفس، والضعف، والتعب. وقد تم الإبلاغ عن التعب، واضطرابات النوم، وضيق التنفس. في كثير من الأحيان تحدث الأعراض التي قد تظهر قبل شهر واحد من الحدث الدماغي . في النساء، قد يكون ألم في الصدر أقل قدرة للتنبوء عن نقص التروية التاجية أكثر من الرجال.[19] قد تواجه النساء أيضا آلام الظهر أو ألم الفك خلال النوبة.[20]

عوامل الخطر

عوامل خطر الداء القلبي الإكليلي (التاجي) هي عادة نفس عوامل خطر الاحتشاء القلبي:

الأعراض

يسبب احتشاء العضلة القلبية وهو ألم حاد في منتصف الصدر يوصف بأنه عاصر أو طاعن أو ضاغط أو ضيق شديد بالصدر وهو يماثل ألم الخناق الصدري ولكنه يتميز عنه بما يلي :

– يحدث بجهد أو بدون جهد

– شدته أكبر وقد يدوم لساعات

– لا يزول بالراحة ولا بإعطاء النيترات

الألم يمتد عادة إلى الذراع الأيسر ولكنه قد يمتد إلى الرقبة والفك السفلي الكتف الذراع الأيمن الظهر أو الشرسوف يترافق مع أعراض التعرق الشديد البرودة الخفقان الغثيان الإقياء أو الشعور بالدوار

علم الأوبئة

احتشاء عضلة القلب قد يسبب مرض قصور القلب. قدرت منظمة الصحة العالمية في عام 2002 ، أن 12.6 في المئة من الوفيات في جميع أنحاء العالم تعود إلى مرض قصور القلب[21] وهو السبب الرئيسي للوفاة في الدول المتقدمة والثالث بعد مرض الإيدز ومشاكل التنفس في البلدان النامية

ذبحة صدرية

قياسي

Close

ذبحة صدرية

 
بحاجة لمصدر
Commons-emblem-issue.svg
ذبحة صدرية
تصنيف وموارد خارجية
صورة معبرة عن الموضوع ذبحة صدرية

ق.ب.الأمراض 8695
إي ميديسين med/133
ن.ف.م.ط. [1]

الذبحة الصدرية (خُناق الصدر) (باللاتينية: angina pectoris) ناتج عن إقفار (نقص في الإمداد الدموي وبالالي في الأكسجين الوارد) في عضل القلب، عادة نتيجة تشنج في الشرايين التاجية (الأوعية المغذية لعضلة القلب). السبب الأساسي للذبحة هو الداء القلبي الإكليلي وينتج عن تصلب عصيدي في الشرايين القلبية.

مقدمة

تعمل عضلة القلب كمضخة لتوصيل الدم إلى جميع أنحاء الجسم وتحصل عضلة القلب على ما تحتاجه من طاقة (أوكسجين) لأداء تلك المهمة عن طريق الدم الذي يصلها عن طريق الشرايين التي تغذيها وعددها ثلاثة تسمى بالشرايين الاكليلية أو التاجية، والذبحة الصدرية هي الأعراض التي تحدث للمريض عند نقصان الدم الساري في الشرايين التاجية المغذية لعضلات القلب والناتج عن عدم التوازن بين استهلاك القلب للغذاء ونسبة وصول الغذاء إليه وهي في الغالب تكون نتيجة تصلب وضيق الشرايين التاجية مما يمنع وصول الدم بصورة كافية وأحيانا يكون السبب زيادة كبيرة في حاجة القلب للغذاء ” الأوكسجين ” بالرغم من كفاءة الشرايين التاجية مثل حالات تضخم القلب نتيجة لارتفاع الضغط أو لاعتلال عضلي.

الأعراض[عدل]

آلام مميزة الطابع في الجانب الأيسر من الصدر وخلف عظمة القص يكون الألم من النوع الضاغط، وقد يمـتد إلى الكتف الأيسر وأسفل الرقبة والفك الأسفل وإلى اليد اليسرى وأحيانا قد يمتد إلى الظهر أو أعلى البطن وهناك صفة شبه دائمة في أغلب الحالات وهي حدوث الألم مع الجهد وزواله بانتهاء الجهد أو الراحة.. وهناك بالطبع أسباب عديدة أخرى لآلام الصدر ولذلك فمن الضروري استشارة الطبيب فورا لإجراء بعض الفحوصات الأخرى.

أهم الأمراض التي تسبب انسداد شرايين القلب وبالتالي إلى الذبحة الصدرية هي أمراض تصلب الشرايين وزيادة الكوليسترول الضار ومرض السكري ومرض ارتفاع ضغط الدم. قد يتوقف مرور الدم بصورة تامة في أحد فروع الشرايين القلبية نتيجة التجلط الذي يحدث في الأجزاء الضيقة منه فيتوقف الدم تماما عن تغذية هذا الجزء من العضلة فتموت العضلة، وذلك ما يعرف باحتشاء العضلة القلبية – حيث تختلف الأعراض مع ما يحدث عند الذبحة الصدرية إذ أنها تستمر لفترة طويلة وقد تحدث في أوقات الراحة وأحيانا عند النوم مع مصاحبتها بالشعور بغثيان وعرق غزير أو قد تظهر بشكل عسر هضم.

أسباب الذبحة الصدرية[عدل]

يشكل تراكم المواد الدهنية (الكوليسترول) على جدار الشرايين التاجية والذي يبدأ في عمر مبكر قبل مرحلة البلوغ أحد الأسباب الرئيسية للذبحة الصدرية. فمع تواصل الترسب الدهني مع حدوث مضاعفات داخل هذا الترسب منها النزف والتقرح والتكلس مما ينتج سكنه في النهاية، مثل الذبحة الصدرية، كما يمكن أن تحدث كذبحة دماغية قد تؤدي إلى الموت أو الكساح.

ضيق شديد في الشرايين أو انسداد كامل مما يؤدي لظهور الأعراض، وهناك عوامل خطورة تؤدي إلى سرعة حدوث تصلب الشرايين مثل تقدم العمر والجنس ” تحدث أكثر في الذكور عن الإناث خاصة قبل أنقطاع الحيض لديهن ”

وهناك أيضا ارتفاع نسبة الكولسترول الضار (أكثر من 200 ملي جرام/ديسيلتر من الدم)، ارتفاع ضغط الدم والتدخين والتي تشكل دورا رئيسيا في حدوث الذبحة، كما أن هناك عوامل ثانوية أخرى منها انخفاض نسبة الروتين الدهني مرتفع الكثافة في الدم، حدوث تصلب الشرايين التاجية في العائلة وخاصة في السن الصغير وداء السكري، البدانة أو السمنة المفرطة، قلة الحركة وبعض الأنواع من الإجهاد الذهني أو النفسي.

وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم تعنى نسبة الدهون الكلية في الدم وهي تختلف باختلاف العادات الغذائية بين الشعوب وتزيد نسبتها لدى الشعوب التي تتناول الكثير من الأغذية الحيوانية وتقل بكثير لدى الشعوب التي تتناول الأغذية النباتية.

وقد أثبتت الدراسات والأبحاث أن ارتفاع نسبة الكولسترول يزيد من احتمال الإصابة بتصلب الشرايين وترتفع نسبة الإصابة كلما ارتفعت نسبة الكولسترول في الدم (ينصح بأن تكون نسبة الكوليسترول أقل من 200 ملي جرام /ديسيلتر من الدم). وارتفاع ضغط الدم (عن 140/75) يعد عامل خطورة هاما لحدوث الذبحة الصدرية لما يسببه من عدم انتظام في تدفق الدم داخل الشريان مما يسبب تغيرات داخل بطانة جدار الشريان ويزيد من تصلب الشرايين التاجية، كما أن ارتفاع ضغط الدم يزيد من عمـل البطين الأيسر ويؤدى إلى تضخمه وزيادة حاجته للأكسجين.

أثبتت الأبحاث العلمية بما لا يدعو للشك أن احتمال الوفاة الناتجة عن انسداد شرايين القلب تزيد بنسبة تصل إلى (70%) سنويا لدى المدخنين عنها لدى غير المدخنين، كما أن نسبة الموت المفاجئ لدى المدخنين سنويا هي أكثر من الضعف عنها في غير المدخنين. والتدخين يؤدي إلى زيادة نسبة التصاق الصفائح الدموية في الدم أو تقلص الشرايين بسبب النيكوتين الذي له تأثير قابض قوي، كما يؤدي إلى انخفاض نسبة الأكسجين نتيجة استنشاق أول أكسيد الكربون الموجود في السجائر، كما أثبتت الدراسات العلمية أن خطر التدخين على الشرايين التاجية يقل بالامتناع كلية عن التدخين أو مجالسة التدخين.

إذا كنت من الأشخاص الذين يتعرضون لأي من الظواهر السابقة فيجب عليك زيارة الطبيب كإجراء وقائي وإذا شعرت بأي أعراض مرتبطة بالمجهود مثل كحة بالصدر أو ألم بالرقبة أو بالكتف الأيسر، أو إذا كنت تشعر بهذه الأعراض عندما تتعرض للجو البارد، فلا بد أن تزور الطبيب

التشخيص

يشتبه بالإصابة بالذبحة عند الأشخاص الذين يشعرون بعدم الراحة، ضيق أو ثقل في الصدر:

1- خلف القص أو جانب اليسار إلى الذراع الأيسر، الرقبة، الفك أو الظهر

2- يرتبط بالجهد المبذول أو التوتر العاطفي الذي يخف بعد بضع دقائق من الراحة ويشتد بعد الطقس البارد أو الطعام.

بعض الناس يعانون من اعراض غير عادية كالغثيان، ضيق التنفس، الانزعاج الشرسوفي أو التجشؤ. هذه الأعراض تصيب كبار السن، النساء والذين يعانون من مرض السكري. كما قد يصاب المريض أحياناً بذعر الموت، وهي حالة يشعر فيها مريض الذبحة الصدرية بالموت الوشيك[1].

شخصيات متوفاة بالذبحة الصدرية

السكته القلبيه

قياسي

توقف القلب

 

توقف القلب أو توقف القلب والتنفس، وأحياناً «السكتة القلبية» هو توقف الدوران بسبب غياب التقلص الفعال للعضلة القلبية.[1] توقف القلب يختلف عن احتشاء عضل القلب، مع أن الاحتشاء قد يسبب توقف القلب.

إحصاءات

احتل توقف القلب المركز الأول في أسباب الوفيات في العالم وذلك بنسبة 12.2% من مجموع الوفيات لعام 2004[2]. كما تتوقع منظمة الصحة العالمية أن يبقى توقف القلب في المركز الأول بين أسباب الوفيات حتى في عام 2030 بناء على آخر الحسابات الإحصائية التي أجرتها المنظمة. أما في بلاد الشرق الأوسط والبلدان العربية فإنه لا توجد دراسات حول نسبة مساهمة توقف القلب في مجمل الوفيات، ولكن تقديرات الخبراء تشير إلى أن توقف القلب يتقدم على أسباب الوفيات الأخرى في دول العالم النامي ومنها الدول العربية[3]. ويعود هذا التقدير إلى أن تغير أنماط العيش وبخاصة في دول الشرق الأوسط، وتحسن الأنظمة الصحية في معالجة الأمراض المعدية والحوادث يجعل من أمراض القلب وتوقف القلب التحدي الصحي القادم.

الشرح الوظيفي لتوقف القلب

توقف القلب عن الخفقان يحصل في عدة حالات تلخص بما يلي:

  • الرجفان البطيني
  • التسارع البطيني غير النابض
  • الصمت القلبي
  • الانفصام الكهربائي للقلب

جميع هذه الحالات تؤدي إلى توقف القلب تماما عن الضخ، أي الفشل الوظيفي التام للقلب، فمن ناحية وظيفية تعتبر جميع الحالات سيان، إذ أن الدورة الدموية واقفة تماما والدم لا يجري في العروق. التمييز بين هذه الحالات لا يتأتى إلا باستخدام مخطط القلب الكهربائي، إذ أن التفريق يعتمد على شارات القلب الكهربائية.

الرجفان البطيني

تنشأ حالة الرجفان البطيني بسبب حصول اضطراب في انتقال الشارة المنظمة والمنسقة لانقباض العضلة القلبية مما يؤدي إلى انقباض عشوائي لخلايا العضلة القلبية. هذا الانقباض العشوائي (كل خلية على حدة) غير فعال إطلاقا، أي أن عضلة القلب ترجف في مكانها ولا تنقبض إطلاقا، مما يعني توقف الدم في حجرات القلب وتوقف كامل في الدورة الدموية. الطريقة الوحيدة لإنهاء هذه “الفوضى” في خلايا القلب تكمن في استخدام جهاز مزيل الرجفان ضمن خطوات الإنعاش.

التسارع البطيني غير النابض[عدل]

عادة ما تنتقل الشارة المنظمة للقلب من الناظمة الابتدائية في الأذين الأيمن إلى كلى البطينين، ولكن في حالات اضطراب دقات القلب (انظر اللانظميات) فإنه قد يحصل تسارع بطيني شديد، إذا زاد هذا التسارع عن حد معين، فإن البطين سيخفق دون أن تكون هناك فرصة لملئه بالدم، مما يعني أن حركة العضلة القلبية المتسارعة بشدة غير فعالة في ضخ الدم! أي أن هناك توقف في الدورة الدموية.

التسارع البطيني يحدث بشكل تدريجي، وهو عكس ما يحدث في التغيرات السابقة، ويمكن أن يؤدي إلى رجفان بطيني. يعامل “التسارع البطيني غير النابض” معاملة الرجفان البطيني، أي لابد من استخدام مزيل الرجفان في إنهاءه.

الصمت القلبي

الصمت القلبي هو توقف عضلات القلب عن الانقباض. ويحدث هذا إما بسبب عدم وصول الشارات المنظمة بسبب إحصار أذيني بطيني تام وفشل النواظم البطينية في التعويض عن هذا النقص، في هذه الحالة وبعد الإنعاش قد يضطر إلى استخدام منظم دقات القلب كعلاج، أو بسبب استمرار الرجفان القلبي لفترة أدت لشلل وظيفي لخلايا عضلة القلب. وهو الحالة التي تؤدي للوفاة، ولا يفيد معها مزيل الرجفان.

الانفصام الكهربائي للقلب

تتميز هذه الحالة بوجود شارة كهربائية منظمة للقلب ولكن بدون وجود رد عضلي على هذه الشارة، وتوصف هذه الحالة بالحركة الكهربائية غير النابضة، أي وجود تخطيط كربائي للقلب ولكن دون أن يرافقه نبض أو خفقان للقلب. هذه الحالة تعالج كما يعالج الصمت القلبي، وإن اختلفت معها على المستوى الخلوي والوظيفي.

أعراض توقف القلب

يؤدي توقف القلب إلى إغماء مفاجئ، قد يسبقه ألم في الصدر يشكو منه المريض للحاضرين، ويرافق الإغماء المفاجئ ازرقاق في لون الجلد واضطراب في التنفس، وعدم استجابة المصاب بتوقف القلب لأي نداء. ويكفي للتشخيص اضطراب التنفس، ولا حاجة لتحسس النبض عند المريض لغير المحترفين[4].

سبب الاستغناء عن تحسس النبض:

في كثير من الحالات فإنه من الصعب التأكد من توقف النبض، وذلك أنه في حالات المرض الشديد، حين يكون ضغط الدم منخفضا، وبالتالي لايمكن تحسس النبض في الذراع، وبخاصة في الشريان العضدي، وذلك يعود إلى أنه في حالة الصدمة الدورية، فإن الجسم يعمد إلى مركزة الدورة الدموية ويغلق الأوعية الدموية التي في الأطراف، وذلك للحفاظ على أقل مستوى من الدورة الدموية للأعضاء المهمة – مثل القلب والدماغ – على حساب الأعضاء غير الحيوية مثل عضلات الأطراف. لذا فإنه كان يعمد في هذه الحالة أساسا إلى تحسس النبض في الشريان السباتي.

آخر توصيات لجنان الإنعاش القلبي الرئوي مثل مجلس الإنعاش الأوروبي[4] صار يستغني في تسخيص توقف القلب عن تحسس النبض لغير المحترفين الطبيين، وصار يعتمد مبدأ ملاحظة اضطراب التنفس كمعيار لعامة الناس لتشخيص حالة توقف القلب.

أسباب توقف القلب

90% من حالات توقف القلب تنجم عن لانظميات بطينية مثل رجفان بطيني غالبا ما تنجم عن مرض شريان القلب التاجي وفي معظم الأحيان عن الجلطة القلبية[5].

السبب يكمن في أن نقص الأكسجين الحاد الناجم عن تضييق الشرايين التاجية يسبب اضطرابا في دقات القلب، ويقود هذا الاضطراب إلى رجفان بطيني أو إلى صمت قلبي.

أسباب رجعية

الأسباب الرجعية هي أسباب لتوقف القلب يمكن معالجتها، لذا لابد في حالة الطوارئ من أخذها بعين الاعتبار ومحاولة التفكير في احتمالية وجودها ومحاولة علاجها حتى يكون إسعافنا ناجعا.

اللجان الدولية مثل مجلس الإنعاش الأوروبي وجمعية القلب الأمريكية تجمع هذه الأسباب ضمن مجموعتين تسمى الأولى مجموعة “T” والأخرى مجموعة “H” ويقصد بذلك بدايات الجمل باللغة الإنجليزية وذلك لتسهيل حفظها على المسعف، ويمكن تلصخيص الأسباب بالعربية بأن مجموعة H تعنى بنقص وإفراط ومجموعة T تعنى “بحوادث” تطرأ على المريض وتسبب توقف القلب.

مجموعة(H) نقص Hypo أو إفراط Hyper

نقص السوائل

يؤدي نقص حجم السوائل في دورة دموية إلى عدم وصول كميات كافية من الدم إلى القلب. القلب حينها لا يضخ فراغا، وبالتالي يتوقف عن الضخ، أو يقلل من عمله إلى حين توفر سوائل من جديد، حينها يكون العلاج التعويض عن السوائل المفقودة وتزويد الدورة الدموية بالسوائل عن طريق الوريد.

نقص السوائل له أسباب متعددة منها النزيف الداخلي والخارجي، في حالات الحوادث، ويمكن أن يحصل النقص عن طريق تكدس الدم في الجسم في حالات الصدمة الدورية، والتي تتمثل في انزواء الدم في الأطراف بعد تفتح الأوعية الدموية، وامتناع عودة الدم إلى الأوردة وبالتالي نقصه في الدورة الدموية، هنا يكون العلاج بالتعويض عن السوائل المفقودة، ونقل المريض مباشرة للعناية المركزة لإعطاء العلاج المناسب.

نقص الأكسجين

هناك ردة فعل للقلب في حالات نقص الأكسجين تؤدي إلى توقف القلب، وهذا غالبا مايحصل في الأطفال الرضع والمواليد الجدد، وأحيانا في حالات الفشل التنفسي، وعلاجه يكون بتزويد الأكسجين والعمل على تحرير المجاري التنفسية مما يغلقها.

نقص أو فرط البوتاسيوم

فرط بوتاسيوم الدم يؤدي إلى لانظميات خطرة، يكون مصيرها توقف القلب، والعلاج يكون بإزالة هذا الاختلاف، ووسائل الطب الحرج.

فرط الحموضة

كثير من الحالات الطبية الحرجة بكافة أشكالها تؤدي إلى اضطراب استقلابي، من علاماته زيادة نسبة الحموضة في الدم، وبالتالي اختلاف الوسط الكيميائي اللازم للعمليات الحيوية، الأسباب مختلفة، منها الفشل الكلوي، الصدمة السكرية..الخ، وعلاجها يكون بتحييد الحمض عن طريق بيكربونات الصوديوم، وعلاج الحالة المسببة للحموضة.

نقص درجة الحرارة[عدل]

في حالة حوادث التجمد، فإن درجة حرارة الجسم تنخفض عن 27°م (درجة حرارة الجسم في العادة 37°م) فإن القلب سيتوقف عن الخفقان، حتى تتم تدفئة القلب من جديد، هذه الحالة هي من الحالات النادرة التي يمكن للإنسان أن ينجو من توقف القلب لمدة زمنية طويلة، ولا يتم تقرير الوفاة إلا بعد إعادة تدفئة الإنسان وإثبات توقف القلب.[6]

نقص السكر أو فرط السكر

نقص السكر في الجسم وأكثر أسبابه شيوعا الإفراط في الإنسولين يمكن أن يؤدي إلى توقف القلب، والإغماء الناجم عن نقص توفر السكر للدماغ. لذا فإن فحص نسبة السكر في الدم من أساسيات العلاج للإغماء، وتعالج بحقن سائل سكري (جلوكوز) في الدم.

أما فرط السكر في الدم فيقود إلى صدمة تؤثر على حموضة الدم، انظر فرط الحموضة، ويعالج بالسوائل والإنسولين.

مجموعة “الحوادث” (T)

التسمم

سواء بجرعات كبيرة من الأدوية أو بغيرها من السموم التي تؤثر على القلب. لابد من النظر حول المريض والتفتيش في المكان الذي وجد فيه للبحث عن علب أدوية مفتوحة، أو سموم يمكن أن يكون المريض تناولها بالخطأ أو بهدف الانتحار. تعالج حالات التسمم بالأدوية المضادة والعناية المركزة.

استرواح صدري[عدل]

غالبا ما يحدث ذلك عن من الحوادث، وتدل عليه جراح في الصدر، وقد يكون حدوثه تلقائيا، التشخيص يكون عن طريق المنظر الخارجي للصدر وملاحظة جروح أو كدمات قد تكون السبب، العلاج يكمن في ثقب الصدر وإدخال انبوب إلى التجويف الصدري للسماح بالهواء بالخروج من هناك، والسماح للرئة بالتمدد من جديد. حالات الاسترواح التلقائي تصيب الشباب ومرضى انسداد شعب هوائية مزمن.

انصباب تاموري

في بعض الحوادث، أو كنتيجة للجلطة القلبية فإن عضلة القلب قد يصيبها أذى يؤدي إلى حصول ثغر فيها، يسبب نزيفا للدم من القلب، ليتجمع الدم في التامور ويؤدي إلى تضييق على عضلة القلب مما يعيق حركة القلب، وبخاصة يعيق ملء القلب بالدم، وذلك يؤدي إلى حالة من هبوط الدورة الدموية لعدم مقدرة القلب على الضخ.

وهناك حالات من الانصباب التاموري[7][8] تنجم عن التهابات للغشاء التاموري.

العلاج يكون بوضع أنبوبة تصل إلى التامور وتعمل على تفريغه من الدم وبالتالي ينشط القلب من جديد بعد وصول الدم إلى حجراته، وثم يتم مراقبة هذا الوضع، إذا كان الثقب كبيرا في القلب، فإن عملية القلب المفتوح وإغلاق هذا الثقب جراحيا هي الحل الأمثل.

إصابات وجروح

الحوادث والجروح يمكن أن ينجم عنها توقف الدورة الدموية، هذا التوقف قد يكون سببه الاسترواح الصدري الآنف الذكر أو الانصباب التاموري، وهذه حالات يمكن علاجها، ويمكن أن يكون سببه النزيف الحاد وبالتالي توقف القلب بسبب استنزاف الدم، وهذه الحالات مصيرها بائس في معظم الحالات، والنجاة منها صعبة. يكون العلاج بنقل الدم للمريض المصاب فورا ومحاولة إنعاشه وإيقاف النزيف إن أمكن.

الجلطة القلبية أو الرئوية

احتشاء عضل القلب هو السبب الرئيسي والأكثر شيوعاً لتوقف القلب، حتى أنه صارت لفظة «السكتة القلبية» في الوعي العام مرادفة للجلطة القلبية، ويمكن أن يؤدي احتشاء عضل القلب إلى توقف القلب بعدة طرق منها:

  • التسبب في لانظميات بطينية والتي تؤدي لرجفان بطيني وهي تعتبر من أكثر الأسباب انتشاراً لتوقف القلب، وهو مالا يعيه كثير من الناس، بأن الجلطة القلبية نادراً ماتقتل بسبب موت الخلايا بقدر ما يكون الموت بسبب اضطراب دقات القلب، هذا الاضطراب الذي يمكن أن يحدث في الأيام الثلاثة الأولى للجلطة القلبية، لذا فإن نسبة الوفيات من الجلطة القلبية التي تصل المستشفى حية (40%) تم تخفيضها باجراء بسيط وهو وضع المريض خلال الثلاثة أيام الأولى تحت الرقابة، في تاريخ طب القلب هذا الإجراء البسيط خفف بنسبة 30% نسبة الوفيات في المرضى الذين يصلون المستشفيات أحياء، هذا التقدم لم تحققه حتى الآن أي وسيلة علاجية أخرى في علاج الجلطات القلبية[9].
  • إذا بلغ حجم الجزء المصاب من العضلة القلبية 30% من مجمل العضلة أو جاوزها، فإن قدرة القلب على الضخ تتأثر، وبالتالي تصبح الدورة الدموية غير مستقرة، ويمكن أن تحصل الوفاة نتيجة القصور القلب الحاد.
  • قد تكون الجلطة بقوة بحيث يحدث خرق في جدار عضلة القلب مما يسبب نزيفا من القلب، ينشأ عنه انصباب تاموري يقود إلى قصور القلب.
  • يمكن أن ينشأ الانصباب التاموري بدون حدوث نزيف وذلك في حالة الجلطة القلبية كرد فعل التهابي على موت الخلايا القلبية، ويدعى هذا بداء دريسلر.

أما الاحتشاء الرئوي فيحدث بسبب انسداد مفاجئ للشرايين الرئوية ناجم عن تجلط الأوردة العميقة وانتقال الجلطة إلى البطين الأيمن، ومن ثم إلى أحد شرايانات الرئة. علاج الحالة هو تمييع الدم والعناية مركزة. حذا الاحتشاء إذا كان حادا فإنه يؤدي إلى إعاقة الدورة الدموية الصغرى مما يوقف عمل القلب حتى زوال الحاجز بالتمييع أو الإذابة.

علاج السكتة القلبية

  • أولاً وقبل كل شيء وفور تشخيص حالة توقف القلب فلابد من طلب النجدة الطبية الفورية، سواء بالهاتف أو بأي أسلوب آخر.
  • بعد طلب النجدة الطبية الفورية لابد من البدء فورا بعملية الإنعاش القلبي الرئوي مباشرة.

قصور القلب

قياسي

قصور القلب

 
 
بحاجة لمصدر
قصور القلب
تصنيف وموارد خارجية
صورة معبرة عن الموضوع قصور القلب
العلامات والأعراض الأساسية لقصور القلب

ق.ب.الأمراض 16209
مدلاين بلس 000158
إي ميديسين med/3552
ن.ف.م.ط. [1]

قصور القلب (بالإنجليزية: Heart failure) أو فشل القلب[1] هي حالة مرضية تحدث نتيجة أي خلل وظيفي أو عضوي يؤثر على وظيفة القلب كمستقبل للدم ومضخة كافية لانتشار الدم خلال أنحاء الجسم لإمداده بالمواد الغذائية والأكسجين.[2] يجب تمميز قصور القلب عن حالة مثل السكتة القلبية التي تصيب قلب كان يقوم بوظيفته بصورة طبيعية ثم توقف مما يؤدي إلى هبوط في الدورة الدموية والموت. ولكن في مرض قصور القلب يستمر القلب في العمل ولكن بكفاءة أقل ،وتعتمد درجة المرض على درجة القصور في عمل القلب كمستقبل وكمضخة للدم.

ومن الأسباب الشائعة لقصور القلب: احتشاء عضل القلب والأشكال الأخرى لداء القلب الإفقاري، فرط ضغط الدم، داء قلبي صمامي واعتلال عضلة القلب.[3] ويمكن لقصور القلب أن يسبب العديد من الأعراض المتنوعة مثل ضيق النفس (ويزداد سوءًا عند الاستلقاء، ويسمى في هذه الحالة ضيق النفس الاضطجاعيكحة، تورم الكاحل وقلة القدرة التمرينية. وغالبًا ما يكون قصور القلب غير مُشخص بسبب عدم وجود تعريف متفق عليه عالميًا ووجود تحديات لوضع التشخيص النهائي. ويتكون العلاج عمومًا من تدابير لتغيير نمط الحياة (مثل تقليل تناول الملح) بالإضافة لأدوية وفي بعض الأحيان يمكن إضافة أجهزة مساعدة أو حتى إجراء جراحة.

قصور القلب هو حالة شائعة ومكلفة ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة.[3] ويعاني حوالي 2% من البالغين في الدول النامية من قصور القلب، وتزداد النسبة إلى 6-10% عند أولئك الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا.[3][4] ويكلف قصور القلب الكثير من النفقات ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى دخول المستشفى. ويضر قصور القلب بالصحة الجسدية والعقلية بالمريض مما يؤدي إلى انخفاض نوعية الحياة.[5][6] وعلى الرغم من أن بعض المرضى يمكنهم العيش لسنوات عديدة، إلا أن الداء المترقي يصاحبه معدل وفيات سنوية شامل يقدر بـ 10%.[7]

الأعراض والعلامات

الأعراض

تعتمد أعراض قصور القلب بشكل كبير علي الناحية من القلب التي تعاني الفشل بشكل رئيسي. إذا كان جانبي القلب يعانان من الفشل فأعراض فشل الجانبين من الممكن أن تظهر معا.

فشل أو قصور الجانب الأيسر من القلب: الجانب الأيسر هو المسؤول عن استقبال الدم المحمل بالأكسجين من أوردة الرئتين ثم ضخه إلى جميع أعضاءالجسم ومن ثم فالفشل في الجانب الأيسر يؤدي إلى تراكم الدم في الأوعية الدموية للرئتين والاحتقان فيهما فيؤدي إلى أعراض مرتبطة بيهما وقد يؤدي هذا التراكم أو الأحتقان إلى خروج السوائل من أوعية الرئتين إلى حجرات التنفيس، ويسبب وذمة الرئة. كما يؤدي فشل الجانب الايسر إلى فقر الدم الموزع إلى الأنسجة لفشله في ضخه لأعضاء الجسم فتعاني من نقص في أمداد تلك الأنسجة بالموادالغذائية والأكسجين. و أهم الأعراض هي:

  • ضيق التنفس ولهاث dyspnea وخصوصا مع القيام بجهد وهو من أكثر العوارض شيوعاً ويحدث نتيجة تجمع الدم في الرئتين وأحتقانهما وفشل القلب في استقبال هذا الدم وضخه بشكل كافي لعضلات التنفس التي بالتالي تعاني من نقص الأكسجين وتجعل عملية التنفس أصعب.
  • ضيق التنفس أثناء الاستلقاء orthopnea لأن في هذا الوضع تتجمع كمية أكبر من الدم والسوائل بالرئتين لذا دائما ما يلجأ المريض لاستخدام عدد كبير من المَخَدات ويتجنب الأستلقاء الكامل بشكل افقي.
  • ضيق مفاجي في التنفس يجبر المريض على الاستيقاظ من النوم:paroxysmal nocturnal dyspnea
  • تعب عام أكثر من المعتاد فالعضلات وباقي اجزاء الجسم لا تتلقى حاجتها الكافية من الدم المحمل بالأكسجين مما قد يؤدي أيضا إلى الدوخة وغشاوة البصر.

فشل أو قصور الجانب الأيمن من القلب: الجانب الأيمن يستقبل الدم الحامل لثاني أكسيد الكربون المتجمع من أعضاء الجسم المختلفة ليضخ الدم إلى الرئة التي تقوم بمده بالأكسجين. لذا فقصور في عمل الجانب الأيمن يؤدي إلى فشله في أستقبال الدم من أوردة الجسم الامر الذي يؤدي إلى خروج السوائل من الأوعية الدموية وتجمع تلك السوائل في إانسجة الجسم المختلفة نظرا لعدم استقبال القلب لتلك السوائل وهذا التجمع في الأنسجة يؤدي إلى توذّمها وتتشكل الوذمة القدمين والكاحلين والساقين، وأحياناً جدار البطن والأحشاء كالكبد وقد تؤدي إلى الحبن وانتفاج البطن. وأيضا قد يؤدي تجمع تلك السوائل في انسجة الجهاز الهضمي إلى اصابة المريض ببعض الاضطربات الهضمية كالغثيان والإقياء.

العلامات

أولاً: العلامات العامة

علامات فشل الجانب الأيسر: ترتبط بفشل عمل القلب كمضخة وقلة الدم المضخوخ للأنسجة. مما يؤدي إلى ضعف النبض, هبوط في الضغط الانقباضي وزيادة سرعة ضربات القلب وبرودة الأطراف وقلة ادرار البول والشحوب. كما يرتبط قصور الجانب الايسر باحتقان الرئتين وتجمع السوائل فيهما.

علامات فشل الجانب الأيمن بجانب علامات كالاستسقاء والوذمة قد تكون الأوردة العنقية محتقنة نابضة لا يقل احتقاتها مع أخذ نفس عميق.

ثانياً: علامات خاصة بالقلب

تلك العلامات قد تظهر أسباب القصور نفسه أو مضاعفات حدوثه كتضخم أو أتساع القلب وعدم انتظام ضربات القلب.

الأسباب

أسباب قصور القلب
الجانب الايسر: ارتفاع ضغط الدم ،مرض صمامي أورطي أو ميترالي، ضيق الأورطى الجانب الايمن: أرتفاع الضغط الرئوي (مثلا نتيجة لمرض مزمن بالرئة) مرض صمامي, رئوي أو ثلاثي ]
من الممكن ان تسبب في الجانبين: قلة الدموية الموضعية (نتيجة لفقر الدم الذي يغذي القلب كنتيجة لانسداد الشريان التاجي); ممكن أن تكون مزمنة أو نتيجة احتشاء حاد (أزمة قلبية), اضطراب مزمن في ايقاع القلب (مثل. الرجفان الأذيني الليفي), داء عضلة القلب لاي سبب, تليف القلب, الأنيميا الشديدة والمزمنة, امراض الغدة درقية (زيادة افراز الغدة الدرقية ونقص افراز الغدة الدرقية)

التقسيمات

لفشل القلب مسميات أخرى تعتمد على مكان الفشل أو طبيعة الفشل مثل: • فشل القلب الاحتقاني Congestive heart failure – CHF أو Congestive cardiac failure – CCF • فشل القلب الاحتقاني الحاد acute congestive heart failure • فشل القلب الرجعاني backward heart failure • فشل القلب القدماني forward heart failure • فشل القلب العالي النتاج high output heart failure • فشل البطين الأيسر left ventricular heart failure • فشل الجانب الأيسر للقلب أو فشل البطين الأيسر left-sided heart failure, left ventricular heart failure • فشل البطين الأيمن right ventricular heart failure • فشل الجانب الأيمن أو فشل البطين الأيمن right-sided heart failure, right ventricular heart failure

الفيزيولوجيا المرضية

الفيزيولوجيا المرضية لقصور القلب: أنواع مظهر من مظاهر قصور القلب • ضعف الانقباضي • ضعف الانبساطي • تضخم العضلات • التوسيع وإعادة عرض

الفيزيولوجيا المرضية لقصور القلب: (وظيفة التحكم) محددات وظيفة القلب الظروف العادية • العصبي (متعاطف) السيطرة – معدل ضربات القلب – انقباض ظروف غير طبيعية • التحكم في مستوى الصوت الضغط: فرانك ستارلينغ آلية ولايات ميكرونيزيا الموحدة – التحميل المسبق – حمولة تلوية

التشخيص

• مخطط صدى القلب (“صدى”) • الكهربائي (“رسم القلب” أو “ECG”) • الأشعة السينية للصدر

العلاج

يوصي الخبراء:

السيطرة على الأعراض مساعدة – مدرات البول الديجوكسين – يساعد على السيطرة على الأعراض مثبطات – يمكن أن يبطئ تطور المرض حاصرات بيتا – يمكن أن يبطئ تطور المرض

  • وقد ثبت هذا مزيج من الأدوية لإنقاذ الأرواح ومنع الناس من المستشفى.

الامراض المزمنه

قياسي

الأمراض المزمنة

الأمراض المزمنة أمراض تدوم فترات طويلة وتتطوّر بصورة بطيئة عموماً. وتأتي الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان والأمراض التنفسية المزمنة والسكري، في مقدمة الأسباب الرئيسية للوفاة في شتى أنحاء العالم، إذ تقف وراء 63% من مجموع الوفيات. ومن أصل مجموع أولئك الذين قضوا نحبهم بسبب الأمراض المزمنة في عام 2008 والبالغ عددهم 36 مليون نسمة، كان 29% ينتمون إلى فئة الأشخاص الذين تقلّ أعمارهم عن 70 عاماً وكان النصف ينتمي إلى فئة النساء